Admin Admin
عدد المساهمات : 255 نقاط : 745 تاريخ التسجيل : 29/05/2009 العمر : 28
| موضوع: التفرقة في المعاملة بين الابناء الإثنين يونيو 01, 2009 2:39 am | |
| التفرقة في المعاملة بين الابناء:
وتتخذ هذه صورا شتى: اما بتفضيل الابن على البنت او تفضيل ابن على ابن اخر لاي اعتبار ولنا ان نتساءل:
أي ذنب لطفل ولد في الحياة وهو انثى؟؟؟
وما جريمته ان كان دميم الوجه وهو من صنع الله الذي اتقن كل شيء؟؟؟ وما جريمته ان لم يخلق على ذكاء مفرط والوراثة والبيئة عليهما عامل كبير؟. وما مسئوليته ان قدر له ان يصاب بعاهة جسدية ظاهرة او بجانب من الجوانب لا ترضى عنها الاسرة.
وقد ثبت من الدراسات التي قام بها الباحثين في البلدان العربية ان الاطفال الذين يعانون من تفضيل الوالدين لبعض الاخوة عليهم في المعالمة والاهتمام اثبت ان الاضطراب يصيب نموهم الشخصي والاجتماعي ويميلون الى البقاء غير ناضجين انفعاليا...
ومن المعروف بداهة ان الاسرة حين تسوى بين اولادها في المعاملة وتحقق العدل بينهم تتلاشى ظاهرة الحسد في نفوسهم ونزول اَفات الضغائن والاحقاد من قلوبهم. وقد نرى ان الاسلام حث على العدل في المعاملة بين افراد الاسرة من خلال احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واحكامه فمنها قوله " اتقوا الله واعدلوا في اولادكم"، ويقول ايضا " ان الله يحب ان تعدلوا بين اولادكم حتى في القبل".. ونظرة المساواة بين الابناء عامل هام في تهدئة الصراع الذي ينشأ بينهم،،، فعن النعمان بن بشير ان اباه اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني نحلت " اعطيت" ابني هذا غلاما كان لي وفي رواية حديقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعلت هذا بولدك كلهم؟ قال: لا " قال: " اتقوا الله واعدلوا في اولادكم" فرجع فرد تلك الصدقة وفي رواية قال: " أكلهم وهبت له مثل هذا؟ قال: لا قال: فلا تشهدني على جور" ثم قال صلى الله عليه وسلم " أيسرك ان يكونوا إليك في البر سواء؟ قال بلى. قال: فلا إذا".
واخيرا . الحديث سمى المفاضلة ظلما ورد الامور لنصابها وعلل ضرر هذا المسلك من الاب بأن الابناء لن تكون نفوسهم راضية على ابيهم بل ويجعل الرسول صلى الله عليه وسلم عدم المفاضلة بين الاولاد سببا من اسباب دخول الجنة حيث يقول فيما رواه ابن عباس عنه " من كانت له انثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة"... | |
|